الافلام المختارة في فئة قضايا متوسطية للمشاركة في دورة بريميد الواحدة والعشرين هي :
– أم الاطفال من إخراج يائيل كيبر ورونان زاريتزكي
– إذا أغلقت عينيي من إخراج فرانشيسكا مانوكي وأليسيو رومانزي
– وُلِدَ في سوريا للمخرج هيرنان زين
– سوريا، الحرب الصامتة من إخراج مانون لوازو
ستقام الدورة الواحدة والعشرون لبريميد، الجائزة الدولية للفيلم والوثائقي والتقرير المتوسطي من 19 الى 25 تشرين الثاني في مدينة مرسيليا.
CHILD MOTHER
90 دقيقة، 2016
إخراج : يائيل كيبر ورونان زاريتزي
إنتاج : تورتل للافلام (اسرائيل)
فيلم “أم الأطفال” يروي قصة نساء مسنات وُلدن في المغرب واليمن، وأُجبرن على الزواج بينما كُن فتيات صغيرات. من ذكريات طفولة ضائعة. عندما كُن في سن الخامسة، السادسة أو العاشرة ، إقتلعهن أباؤهن من ملعب المدرسة لتزويجهن مع رجال أكبر سناً. تتذكرن العنف والخوف الذي عاشتهن، ووجدن أنفسهن حاملات في سن الحادية عشر أو الثانية عشر، وأصبحن أمهات بينما لا يزلن اطفالاً.
يائيل كيبر وُلدت في العام 1969 في اسرائيل. تابعت دراساتها في معهد الفن كاميرا أوبسكورا في تل أبيب. منذ 15 سنة، تنتج وتخرج أفلاماً وثائقية، بينها “موهبة للأرض” (2014)، “نازحون” (2008)، “نجوم ساطعة” (2008)، “آخر المقاتلين” (2006).
رونان زاريتزكي تابع دراساته في معهد الفن كاميرا أوبسكورا في تل أبيب. عمل كرئيس تحرير في جريدة هآرتس, هو حالياً رئيس تحرير البرنامج التحقيقي أوفدا الذي يُبث على قناة كيشت تيفي / شانيل 2. إنه منتج ومخرج ايضاً. بين أفلامه الوثائقية الاخيرة : “موهبة للأرض” (2014)، “نساء خارقات” (2013)، “نازحون” (2008)، “آخر المقاتلين” (2006)…
IF I CLOSE MY EYES
54 دقيقة، 2016
إخراج وإنتاج : فرانشيسكا مانوكي وأليسو رومانزي
بالإضافة الى سكانه الاربعة ملايين، يستضيف لبنان 1،2 مليون لاجئ سوري. أرقام مهينة جداً لاوروبا التي، مع 500 مليون مقيم، تتخبط لاستقبال مليون لاجئ، وترى في الهجرة تهديدأ بدلاً من فرصة.
“إذا أغمضت عينيي” يروي لنا حياة اللاجئين السوريين في لبنان ويقدم لنا بوجه الخصوص قصص أطفال لا يستطيع النظام المدرسي اللبناني استيعابهم. وما يقرب من 300000 طفل – الذين يحافظون على ذكرى الحرب الرهيبة – سيتم استبعادهم من النظام المدرسي. ماذا سيصبحون ؟ هل سيُجبرون على العمل مقابل بعض الدولارات يومياً أم سيكون بإمكاننا تقديم مستقبل لهم ؟ جيل من الاطفال اللاجئين يفقد واحداً من حقوقه الاساسية : حق التعلم والدراسة.
صحفية ايطالية، فرانشيسكا مانوكي تكتب لحساب مجلات مختلفة وبرامج تلفزيونية ايطالية ودولية، خاصة لسبريسو، الجزيرة، ميدل أيست آي، راي3 وسكاي تي.جي.24. يحمل عملها بشكل أساسي على الهجرة ومناطق النزاعات. في السنوات الاخيرة، عملت في تونس، مصر، البلقان، العراق، ليبيا، تركيا ولبنان. في العام 2015 حازت على جائزة فرانكو جيوستوليزي عن تقرير عن تهريب المهاجرين والسجون في ليبيا، وفي العام 2016، جائزة بريميلينو، جائزة الصحافة الايطالية.
أليسيو رومانزي هو مصور ايطالي نشاً في قرية صغيرة من جبال الأبينيني. عمل كتقني في الهندسة المناخية وكحداد قبل أن يستقر في الشرق الاوسط لتغطية الربيع العربي منذ بدايته، خاصة في مصر وليبيا. واهتم فيما بعد بسوريا. تُوِج عمله من قبل اليونيسف (صورة العام) وفاز مرتين بجائزة الصورة الصحفية وصورة العام الدولية. ويتم نشر صوره بصورة متواصلة في المجلات الدولية الكبيرة وتعيد نشرها المؤسسات الانسانية الدولية.
NÉ EN SYRIE
86 دقيقة، 2016
إخراج : هيرنان زين (الارجنتين)
إنتاج : لا كلاكيتا بيسي (اسبانيا)، كونتراميديا للافلام (اسبانيا)، فينال كوت فور ريل (الدانمارك)
منذ بداية الحرب الاهلية في سوريا في العام 2011، هجر حوالي 9 ملايين سوري بلادهم، نصفهم من الاطفال.
مصور بتقنية 4كا مع موسيقى تصويرية من تأليف غبريال يارد، يتبع فيلم “ولد في سوريا” مسار سبعة أطفال لمدة سنة. من خلال نظرتهم، نشارك حياتهم، منذ هربهم من سوريا، مروراً بمخيمات اللاجئين في الشرق الاوسط، حتى وصولهم الى أرض الميعاد، اوروبا. ونستمر بمتابعتهم خلال الستة أشهر من استقرارهم في اوروبا… هذا الفيلم هو شهادة فريدة عن تجربة اللاجئين.
هيرنان زين وُلِد في بوينس آيرس في العام 1971. بعد متابعة دراساته في العلاقات الدولية، أمضى العشرين سنة الاخيرة في السفر عبر القارات، محققاً أفلاماً وثائقية وكاتباً مقالات وكتب.
كمخرج، لديه عدة أفلام وثائقية بينها : “أريد أن أكون ميسي” (2013)، “وُلِد في غزة” (2014) و”10 سنوات مع طفل” (2016).
SYRIE, LA GUERRE SILENCIEUSE
72 دقيقة، 2017
إخراج : مانون لوازو (فرنسا)
إنتاج : مانيتو بريس، بالاشتراك مع فرانس تلفزيون (فرنسا)
إنها شكوى. شكوى مكتومة لكنها تصم الآذان. صرخة صامتة تمزق اهتزازاتها جدران السجون، الملاجئ، أروقة الموت. إنها صرخة نساء سوريات تم إغتصابهن منذ ست سنوات في سجون بشار الاسد. جريمة منظمة، مدروسة، لأنها تقوم على إحدى المحرمات المتجذرة في المجتمع السوري التقليدي وتلعب على صمت الضحايا، المقتنعات بالمخاطرة في رفض عائلاتهن، أو حتى عقوبة الاعدام. الاغتصاب كسلاح حرب في سوريا هو ايضاً الجريمة الاكثر كتماناً. إنه وسيلة ليس فقط لتدمير المرأة وهويتها، إنما أيضاُ لكسر عائلتها، عشيرتها وجميع أشكال المقاومة.
كيف أصبح جسد المرأة أرض حرب في سوريا ؟ هذا هو السؤال الذي طرحه الفيلم بإعطاء الكلام للنساء المحبوسة حتى الآن في الخجل والصمت.
مانون لوازو عملت كصحفية خلال 8 سنوات في روسيا، من العام 1994 الى العام 2002، لحساب بي.بي.سي.، لوموند وكابا. بدأت بإخراج الافلام الوثائقية في العام 1997 في موسكو لحساب فرانس 2، آرتي، قنال+، التي تعالج بشكل أساسي حقوق الانسان، الاماكن الممنوعة أو البلدان المحظورة مثل الشيشان حيث عملت أكثر من 10 سنوات.
بعد روسيا، أخرجت عدة أفلام في أفغانستان، الهند والباكستان.
خلال السنوات الاخيرة، حققت أفلاماً حاولت فيها سرد الامل واليأس في ايران.
على مر السنين، نمت في داخلها رغبة في سرد قصص جديدة، إيصال الصوت الممنوع عن التكلم – في سوريا، اليمن ومجدداً في الشيشان.