لجنة المساواة والتنوع، التي أنشأتها قناة 2أم في العام 2013، تهدف الى الحد من الكليشيهات ومحاربة الصور النمطية. منذ إنشائها، أسست العديد من المشاريع لتعزيز مكانة المرأة.
في العام 2015، أظهر يوم دراسي عن صورة المرأة في الاعلام المغربي أهمية الإعلان في استمرار الكليشيهات. وقد فكرت اللجنة حينها في إنشاء مسابقة لتسليط الضوء على المرأة خارج دورها كزوجة وسيدة منزل. وهكذا ولدت جائزة “تيليلا” للإعلان الأقل إهانة للجنس الآخر.
.www.tropheetilila.ma يمكن للإعلانيين ووكالات الإعلان زيارة موقع الجائزة لتقديم عملهم
سيتم الاختيار على مرحلتين : المرحلة الأولى، سيختار شركاء المسابقة (اتحاد وكالات الاستشارة في الاتصالات، تجمع إعلانيي المغرب ومجموعة ايكوميديا) 10 مشاريع. في المرحلة الثانية، لجنة تحكيم مؤلفة من بين أمور أخرى، من الانتروبولوج محمد صغير جنجر، ممثلة الأمم المتحدة نساء المغرب ليلى رويحي، الخبيرة في النوع رابعة ناصري والكاتبة والمخرجة صونيا طراب، ستعلن في 10 تشرين الأول عن الإعلان الأكثر احتراماً وتقييماُ للمرأة. وسيحصل الفائز على عقد اعلان في وسائل الاعلام بقيمة مليون درهم.
الصور النمطية الأنثوية موجودة بشكل خاص في الإعلانات في المغرب. في العام 2016، أشارت شبكة السلطات المراقبة المتوسطية في تقرير عن انتشار الصور النمطية الانثوية في 91% من الإعلات التي تم بثها على التلفزيون المغربي.
(مصدر : هوفبوست مغرب)