
نهار الاثنين في 5 مايو الفائت، أعلن دونالد ترامب عبر الانترنت، عن وضع ضريبة تعادل 100% على الأفلام الأميركية التي تصور خارج الأراضي الأميركية. “نريد أفلاماً صنع اميركا”، وفقاً لما أعلنه.
ورغم ان التنفيذ لا يزال غير واضح، فإنه يثير قلق القطاع السمعي البصري في العديد من البلدان بما في ذلك المغرب، حيث تمثل الانتاجات الأميركية 30% من النشاط المحلي، وفقاً لشركة أطلس استديو. وهذا التهديد، إذا دخل حيز التنفيذ، يمكن أن يتسبب بانخفاض عدد جلسات التصوير، في حين أن الصناعة السمعية البصرية في المغرب تنمو أكثر فأكثر. ووفقاً لما يذكره نبيل عوزان، الصحفي لحساب قناة 360، “في العام 2024، بلغت الاستثمارات المتعلقة بالإنتاج الدولي في المغرب مليار وخمس مئة مليون درهم (ما يساوي 140 مليون يورو)، مقابل حوالي المليار (95 مليون يورو) في العام 2023“.
أثار هذا الإعلان ردة فعل فورية لدي المنتجين. تكشف قناة 360 “أن مجتمع الإنتاج الأميركي علق التصوير المتوقع في ورزازات“.
لكن البعض يجعل هذا الإعلان نسبيا. وردا على “الخبر في المقابل”، صرّح المخرج المغربي هشام العسري : “تأتي الإنتاجات الأمريكية إلى المغرب لما لا تجده في أي مكان آخر: الصحراء، والضوء، والأماكن الطبيعية. هذا ليس ما يهدف إليه ترامب. إنه يهدف الى أستوديوهات مغلقة في إنكلترا أو كندا تُعد بدائل أقل كلفة من لوس انجلوس“
مصادر : 360, France Info, Le Matin