رغبة المخرج الإيطالي بتكريس وقته لفيلمه الأخير “دوغمان“. ماتيو غارون، الحائز مرتين على جائزة لجنة التحكيم الكبرى في كان، عن فيلميه “غامورا” و”رياليتي“، يستوحي هذه المرة من قصة الصحفي الإيطالي كارلو كولودي.
يستعيد سيناريو الفيلم قصة دمية حية تريد أن تصبح ولداً صغيراً بمساعدة جرادة كضمير. تم تعديل هذه القصة للأطفال عجة مرات على الشاشتين الكبيرة والصغيرة. النسخة الأكثر ذكراً هي بالطبع نسخى استديوهات ديزني، بعنوان “بينوكيو”، من اخراج هاملتون لوسكي وبن شاربستين في العام 1940.
نجد في بينوكيو ماتيو غارون الممثل والمخرج الإيطالي الشهير روبرتو بينيني، الذي فاز فيلمه “الحياة جميلة” بجائزة الاوسكار في العام 1999. ويلعب دور جيبيتو، والج بينوكيو. قصة الدمية الشابة الحية ليست غربية عنه لأنه كان قد اقتبسها في العام 2002، حيث كان يلعب دور المهرج الخشبي الشهير.
يتكلم ماتيو غارون بسرور عن فيلمه الطويل العاشر “تحقيق بينوكيو وإدارة روبرتو بينيني هما حلمان لا يتحققا ألا في فيلم. مهرج كولودي الشهير يلاحقني منذ الطفولة عندما كنت ارسم قصصي المصورة الاولى. على مر السنين، أحسست بشيء خاص في هذه القصة، كما لو دخلت الشخصية في مخيلتي الى درجة التأثير على أفلامي السابقة“.
سيتم التصوير في عدة مناطق إيطالية، من توسكانا الى ابوليا. مارك كولييه، مبتكر المؤثرات الخاصة في فيلم “فندق بودابست الكبير” للمخرج ويس اندرسون، سيكون في فريق عمل الفيلم. سيحقق المؤثرات الخاصة بالتعاون مع راشيل بنفولد، الموجودة في لائحة فيلم “العائد” للمخرج اليخاندرو غونزاليس ايناريتو.
الفيلم هو من انتاج مشترك بين ارشيماد، راي سينما ولوباكت، بالتعاون مع ريكورديد بكتشور كومباني.
https://www.lesinrocks.com/ ; http://www.cinechronicle.com/ :مصادر
