سيتمكن جمهور الدورة السادسة والثلاثين لمهرجان تورينو السينمائي الدولي من اكتشاف العرض الأول الدولي لفيلم ناني موريتي الأخير، سانتياغو، إيطاليا. وسيبدأ عرضه في الصالات الايطالية بعد عدة أيام وعلى الأكثر في 6 كانون الأول. وسيختتم هذا الوثائقي المهرجان الذي سيقام من 23 تشرين الثاني الى أول كانون الأول المقبل، مهرجان معروف من المخرج الذي اشرف على ادارته من العام 2007 الى العام 2008.
ويعود ناني موريتي مع فيلمه سانتياغو، إيطاليا، الى انقلاب الجنرال بينوشي، في 11 أيلول 1973، والى الدور الذي لعبته إيطاليا خلال هذه الفترة في شيلي. ويشمل هذا الفيلم صوراً من الأرشيف وشهادات. ويوثق الأشهر التي تبعت انقلاب الجنرال الشيلي ويسلط الضوء على دور السفارة الإيطالية في سانتياغو التي تحولت الى ملجأ للعديد من المتظاهرين ضد بينوشي.
هذا الفيلم هو من انتاج مشترك مع ساشر للأفلام (إيطالي)، لو باكت (فرنسا)، ستوريبورد ميديا (شيلي) وراي سينما (إيطاليا).
(مصادر : لوفيغارو، ليزانروك)
