بعد ثلاثية “امهاتها”، “كنا نُسمى بوريت” و”نساء من الحي”، تطلق المخرجة بشرى عزوز دعوة تمويل على منصة كسكسبنكبنك لمشروعها الجديد “رحمة وابراهام”.
“لكي يُحسب حساب النساء، يجب أن نرويهن !”
في العام 2015، اكتشف 870000 مشاهد على قناة فرانس 2، الفيلم الوثائقي “أمهاتنا”، فيلم عن حياة النساء المهاجرات في نضال في مجتمع السبعينات، يعطي الكلمة الى نساء الاحياء، مثل رحمة وصديقاتها، زينب، يمينة، حبيبة.
هكذا سيكون فيلمها الوثائقي الجديد “رحمة وابراهام” “فيلم الأصول” لقص حياة رحمة قبل وصولها الى فرنسا :
“بالنسبة لرحمة بدأ كل شيء في شمال – شرق المغرب، في قرية ريفية، على ضفاف نهر ملوية المهيب. في الخمسينات من القرن الماضي، إنها فتاة في السابعة من عمرها، تعيش تحت الانتداب الفرنسي. لأنها فتاة، لن تذهب الى المدرسة ابداً، وهذا ظلم عميق سيشكل الشخصية المزاجية لهذه الفتاة الصغيرة “غير المرغوبة” بسبب هذا الشرط الذي يفرضه علية جنسها، والذي ستحاول تجنبه طيلة حياتها. بسبب الافتقار الى شيء أفضل، تتعلم الخياطة في سن السابعة، مصممة على الحصول على الاستقلال المالي منذ صغرها. هنا تبدأ مغامرتها، طريقها الى التحرر…“.
كاتبة، صانعة أفلام وثائقية، مخرجة وكاتبة مقالات، تريد بشرى عزوز “الكشف عن قصص ” التعددية الأنثوية ” وتفسير الحقائق المتعددة للهجرة وأحياء الطبقة العاملة“. تهدف حملة جمع التمويل إلى جمع 20.000 يورو للسماح للمخرجة ببدء مرحلة البحث.
حُدد التاريخ النهائي للمشاركة في 27 حزيران، انقر هنا :
.للمزيد من المعلومات عن الاخبار السمعية البصرية في حوض البحر الأبيض المتوسط، انقر هنا :
kisskissbankbank.comمصدر :
