الدورة الخامسة لدوز دوك داي التي كانت متوقعة من 12 الى 17 تشرين الاول في متحف الصحراء في دوز، تم إلغاءها لعدم وجود التمويل والوسائل اللوجيستية الكافية، وفقاً لما أعلنه هشام بن عمار، مؤسس ومدير المهرجان في بيان صحفي : “لا يمكننا مواجهة مثل هذا الحدث مع وضوح مالي ضئيل ووسائل لوجيستية غير كافية. في العام 2013، خسرت شركتنا المؤسسة لهذا الحدث مبلغ 12000 دينار، وفي العام 2014، إضطررنا على وضع مبلغ 18000 من مالنا الخاص، ما يعادل خمس الميزانية الاجمالية”
وانتقد بشكل خاص عدم وجود دعم من وزارة الثقافة قائلاً : “بدلا من النظر في الحاجة إلى إجراء إصلاحات في داخلها لاجل إداء دورها كمسهل ودعم جهودنا، الوزارة، عبر صحيفة الشروق اليومية في 15 سبتمبر 2015، تشكك في حسن إدارةنا والأفضل من ذلك … في فائدة هذا الحدث، الذي يستقبل ضيوفاً يزداد عددهم بانتظام ومن بينهم السينمائيين، الأكاديميين والخبراء الأجانب المشهورين. وصفها بأنها “حدث محلي صغير لا ستحق ميزانية بقيمة 85000 دينار“، لكن قيمة مهرجان دوز دوك داي أكبر من ذلك !“.
وكان من المفترض أن يعرض هذا المهرجان “برنامجاً مميزاً المنظم للتقديم الى شباب منطقة قاحلة انفتاحاً على اخبار الانتاج السمعي البصري الوطني والدولي“. بالاضافة الى ذلك، كان يتضمن عروض افلام وثائقية، عدة نشاطات كمسابقة تصوير “دوز في نظر المرأة“، طاولة مستديرة “صور الجنوب ! صور في الجنوب…”، وإقامة كتابة أو ايضاً عرض حفلة سينمائية لفيلم “أبن الشيخ“.
(مصادر : cinematunisien.com, lescaravanesdocumentaires.com)