المخرج الايطالي جيانفرانكو روزي الحائزعلى الاسد الذهبي في البندقية في العام 2013 عن فيلمه “ساكرو غرا”، قدم الصور الاولى من فيلمه الوثائقي الجديد “ما وراء لامبيدوسا”، خلال سهرة الذكرى الخامسة عشرة لراي سينما، في 29 تشرين الاول الفائت.
من انتاج راي سينما، لوس سينيشيتا وآرتي فرنسا، يهدف الفيلم الى “رواية قصص لامبيدوسا، سكانها، ما وراء الطوارئ، التي توجد في جميع الاحوال، مثل الصدى”، وفقاً لما أوضحه المخرج.
منذ عشرين سنة، تشهد جزيرة لامبيدوسا الواقعة في أقصى جنوب ايطاليا يومياُ، تدفق المهاجرين الغير شرعيين الذين يعبرون البحر الابيض المتوسط، آتين من افريقيا. وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، مات 22000 شخصاً في منذ التسعينات خلال محاولتهم الوصول الى اوروبا عن طريق البحر.
ومن المتوقع خروج فيلم “ما وراء لامبيدوسا” في العام 2016.
مصادر : سينمافريقا، سينيروبا، لوموند