Après avoir gelé la transaction le 15 juin,
بعد تجميد الصفقة في 15 حزيران، قرر القضاء الجزائري في 13 تموز وضع حد لبيع مجموعة “الخبر” الاعلامية.
La chaîne KBC, propriété du groupe El Khabar.
هكذا قررت المحكمة الادارية في العاصمة الجزائرية الالغاء النهائي لصفقة بيع الخبر الى شركة نس برود، فرع مجموعة سفيتال التي يملكها رجل الاعمال اسعد ربراب، أكبر ثروة في البلاد. وحُكمت مجموعة الخبر ايضاً بدفع التكاليف القضائية.
ولم يكن مدراء الخبر ومحامي الدفاع موجودين في المحكمة خلال إعلان القرار. وكان المحامون قد أعلنوا في 22 حزيران عن انسحابهم الجماعي من هذه القضية، معتبرين أنه “من غير المجدي الاستمرار في العمل على هذه القضية”.
وكانت الصفقة، التي تبلغ 40 مليون يورو، قد تسمح لنس برود بامتلاك 80% من أسهم الخبر، المجموعة الاعلامية التي تضم الصحيفة اليومية الخبر والقناة التلفزيونية كي.بي.سي، وغيرها.
إنها وزارة الاتصالات التي كانت قد تقدمت بشكوى في 27 نيسان ضد عملية البيع، وذلك للتشكيك في تطابق هذه الصفقة. بالفعل، وفقاً لقانون الاعلام، اسعد ربراب، الذي يمتلك صحيفة ليبرتيه، “لا يستطيع مراقبة وإدارة إلا وسيلة أعلام عامة واحدة من نفس الوتيرة تُنشر في الجزائر”.
بالاضافة الى ذلك، رفض القضاء الجزائري ايضاً، في 13 تموز، الافراج عن ثلاثة اشخاص، بينهم إثنين من مدراء قناة كي.بي.سي.، المعتقلين منذ 24 حزيران. وسيمثلون أمام المحكمة الجنائية في العاصمة الجزائرية نهار الاثنين في 18 تموز.
مصادر : الاذاعة الجزائرية، جون افريق، روماندي
