أعلن سيناريست الفيلم الطويل “زيغود يوسف”، أحسن تليلاني، أمام وكالة الأنباء الجزائرية عن انتهاء تصوير فيلمه. استمر التصوير مدة شهرين في ولايات قسنطينة، ميلة، سكيكدة والجزائر العاصمة.
من إنتاج المركز الوطني للصناعة السينمائية (سي.أن.اي.سي)، تحت رعاية وزارة المجاهدين وأصحاب الحقوق، يستعيد هذا الفيلم الطويل الذي أخرجه مؤنس خمار، حياة الشهيد زيغود يوسف. يوضح أحسن تليلاني أن هذا الفيلم التاريخي يتتبع مسيرته “منذ انخراطه بالحركة الوطنية حتى التحاقه بالمنظمة الخاصة، مروراً بسجنه في عنابة وفراره البطولي من السجن برفقة مجاهدين آخرين”. وعلى حد تعبير كاتب السيناريو، فإن الفيلم “يعطي صورة حية لأحداث ثورة التحرير في شرق الجزائر
كان من المقرر تقديم الفيلم في عرض ما قبل الأولي، في يوم إحياء ذكرى هجوم شمال القسنطينة (20 أغسطس 1955)، لكن كان لا بد من تأجيل هذا العرض لأن “المونتاج يتطلب المزيد من الوقت”. وتأمل شركة الإنتاج أن يُعرض الفيلم في ذكرى اندلاع الثورة في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.