طلال مقدسي، الرئيس بالنيابة للتلفزيون العام اللبناني تيلي ليبان، تم عزله من مهامه في 27 أيار بقرار من المحكمة، بناءً على طلب من وزارة الاعلام
إقالة السيد مقدسي، الرئيس بالنيابة رسمياً منذ تعيينه في تموز 2013، كان متوقعاً منذ عدة اشهر. وتم بالفعل إطلاق أجراءٍ يهدف لتعيين رئيس جديد في شهر شباط الماضي، في وقت نشب فيه صراع خطير داخلي بين السيد مقدسي ورئيس تحريره.
غلاوة على ذلك، وقبل إقالة السيد مقدسي بوقت قصير، قدمت وزارة الاعلام بنجاح شكوى ضده، لمنعه من الإدلاء بتصريحات علنية حول تلفزيون لبنان، من دون إذن مسبق. في هذه العملية، نظم السيد مقدسي ندوة صحفية للتكلم حول هذا الموضوع، ما عجل ربما في إقالته.
ويعتبر وزير الاعلام، ملحم رياشي، أن السيد مقدسي “لم يمتثل ابدأ لطلبات الوزارة في إنهاء إنتهاكاته لقانون الشركة. (…). وأثارت هذه الانتهاكات ردود فعل قوية من قبل المسؤولين والموظفين داخل القناة، ما دفعنا الى التوجه الى القضاء“.
بعد دراسة 138 طلب ترشيح، وضع رئيس الجمهورية ميشال عون لائحة تضم ثلاثة أسماء بإمكانها ترؤس تلفزيون لبنان.
بانتظار اتخاذ مجلس الوزراء قرار تعيين رئيس جديد، تم تعيين جوزف سماحة لتأمين … النيابة.
مصادر : لوريان لوجور، أن.أن.أ