أشبال، أسود الخليفة
52 دقيقة، 2017
إخراج : توماس داندوا (فرنسا، المملكة المتحدة) وفرانسوا – كزافييه تريغان (فرنسا)
إنتاج : آرتي، ميمانتو (فرنسا)
تتراوح أعمارهم بين الأربعة والستة عشرة عاماً. يسميهم أعضاء الدولة الاسلامية الأشبال، أسود الخليفة. أمضى هؤلاء الأطفال أشهراً في مخيمات التدريب حيث خضعوا لغسل الدماغ وسوء المعاملة. ووجدوا أنفسهم في خط القتال الأول. بعد أشهر طويلة من محاولة التقرب منهم، تمكن المخرجان من إنشاء علاقة ثقة مع هؤلاء الأطفال الذين تعرضوا للضرب، مع عائلاتهم. وقد قبلوا أن يشهدوا. “أشبال، أسود الخليفة” هو قصتهم.
ليبيا، تشريح جريمة
69 دقيقة، 2018
إخراج : سيسيل الليغرا (فرنسا، إيطاليا)
إنتاج : سينيتيفي، آرتي (فرنسا)
ياسين، نذير وأحمد يفرون من وطنهم الام، ليبيا. يتوهون مثل الاشباح في مدينة تونس، حاملين في داخلهم سراً ثقيلاً.
يتقاطع طريقهم مع حفنة من المحققين، مقاومين ليبيين منفيين الى تونس. متضامنان وعنيدان، يتبع عماد ورمضان اثر هؤلاء الرجال المجروحين لجمع وتجميع كلمة هشة.
هذه الشهادات مجتمعة، رسمت خطوط جريمة دون سابق : الاغتصاب المنظم والكبير للرجال الليبيين منذ الثورة. جريمة لا توصف، لا يزال التاريخ يحاول محوها.
مرسيليا، قتلوا ولدي
55 دقيقة، 2018
إخراج : أدوار برجون وفيليب بوجول (فرنسا)
إنتاج : كوكوتمينوت برودكسيون، بالاشتراك مع بوبليك سينا وفرانس تلفزيون (فرنسا)
سعاد، بايا وسيسيل، ثلاثة أمهات من مرسيليا. الاحياء الشمالية، رأين فيها ولادة أولادهن. ورأين ضياعهم، ايضاً. وأحياناً الموت. تروي لنا تلك النساء باختصار بقاءهن على قيد الحياة، محصورات داخل هذه الأبراج التي لا يمكنهن مغادرتها وحيث يحترقن ببطء من الألم.
من خلال ذاكرة الماضي، الحياة اليومية الفوضوية وجهودهن اليائسة لتصور المستقبل، يروي الفيلم مصير هؤلاء النساء اليتيمات من اطفالهن.
سمكة غريبة
53 دقيقة، 2018
إخراج : جيوليا برتولوزي (إيطاليا)
إنتاج : سمول بوس (إيطاليا)
يستحضر فيلم “سمكة غريبة” أغنية “فاكهة غريبة” لبيلي هوليداي حيث، في لامبالاة عامة، يتم تطبيع العنف ضد السود الى درجة أن “الأجساد السوداء تتدلى من الأشجار” مثل ثمار غريبة.
في جنوب البحر الأبيض المتوسط، الشعور هو نفسه. في مدينة جرجيس التونسية، على الحدود الليبية، يذهب الصيادون يومياً حاملين في نفوسهم الخوف من إيجاد سمكة غريبة، جسد مهاجر ميت عائم على سطح المياه.
لكن فيلم “سمكة غريبة” لا يتوقف عند هذه المأساة واللامبالاة المحيطة بها، بل يريد أن يخبر عن ردة فعل عميقة وإنسانية لأبطال مجهولين من جرجيس. منذ 15 سنة، رجال البحر هؤلاء ساعدوا وأنقذوا آلاف الأشخاص. “وإذا وجدناهم ميتين، نساعدهم ايضاً، ندفنهم”، كما قال شمس الدين مرزوق.