أطلق المخرجان كريم دريدي وجوليان غارتنر دعوة للدعم التفاعلي لفيلمها الوثائقي المقبل “الحكواتي، آخر الرواة” على
Kiskissbankbankمنصة
إذا تم التوصل الى عتبة 10000 يورو، سيتم دفع المبلغ الى شركة الإنتاج ميراك للأفلام للمونتاج وترجمة الحوارات من العربية الى الفرنسية.
يتتبع الفيلم منيرة وراضي، زوجان من محركي الدمى في الخامسة والستين من العمر، يذهبان في دورتهما الأخيرة بين إسرائيل وفلسطين على متن شاحنتهما التي تنتمي الى عصر آخر. تعب الزوجان من تركيب وتفكيك المسرح، من لعب مسرحيتهما ثلاث مرات على التوالي أمام مئات الأطفال الهائجين تحت سماء حارقة. هل يجب عليهم العودة وتوقيف دورتهم بعد 40 عاماً على الطرقات. يُطرح السؤال تدريجياً خلال رحلتهما. من صحراء النقب الى حدود لبنان وسوريا، من هضاب الجليل في رام لله الى مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، يقع الشك بين الزوجين.
تائهان في أريحا، خائفان من القنابل التي تتساقط بالقرب من مجدل الشمس، مزعزعان من الأطفال البدو في النجف غير قادرين على تحديد هويتهم، لا يعرف محركا الدمى اذا ما زالت مهمتهما ملائمة. الحفاظ على هوية الشعب من خلال مسرحياتهما، ولكن بأي ثمن ؟ هل يستحق التزامهما التضحية بصحتهما، أو حبهما ؟
في هذا الفيلم الوثائق الثاني الذي يتساءل عن الهوية الفلسطينية، يؤكد كريم دريدي وجوليان غارتنر عن رغبتهما “بالإشارة الى أن الالتزام والنضال للدفاع عن هويته وثقافته يمكن القيام بهما من دون عنف أو تمثيل الضحية. المقاومة هنا هي فقط سلمية، ثقافية، حساسة… فنية !“. وقد عبرا ايضاً عن خيارهما في تصوير زوجين من محركي الدمى : “هذه المرة، نهتم بزوجين من الرواة، رمز تقليدي للراوي العربي، نوع من خيط أخير يصلنا بمختلف الجماعات الفلسطينية“.
لدعم المشروع انقر على السطر التالي :
https://www.kisskissbankbank.com/fr/projects/hakawati/tabs/description
