هذا الفيلم الوثائقي الجديد المخصص للتقارب بين الحركات الثورية في الجزائر بين العام 1962 و1974 سيُبث نهار الثلاثاء في 16 أيار على القناة الفرنسية – الالمانية آرتي.
من إخراج محمد بن سلامة، “الجزائر، مكة الثوار” يكشف ” عن حقبة حاسمة في التاريخ الدولي، لكن غير معروفة من عامة الشعب“، كما اوضح منتج الفيلم يانيس شابي (الكترون ليبر للانتاج).
منذ استقلالها وحتى العام 1974، إحتضنت الجزائر الحركات الاستعمارية والثوار من جميع أنحاء العالم : فلسطين، كوبا، أفريقيا الجنوبية، الولايات المتحدة الاميركية… بقيادة رئيس الجمهورية أحمد بن بلة ثم هواري بومدين، اصبحت الجزائر ملاذاً ودعماً للمعارضين السياسيين والمنفيين. هذا التوجيه الدبلوماسي دفع رجل الدولةغينيا بيساو القومية، أميلكار كابرال لإعطاء الجزائر لقب “مكة الثوار“.
يعيد هذا الوثائقي شريط الاحداث لهذه العشرية من خلال المحفوظات الموجودة في جميع أنحاء اوروبا ولكن أيضاً في الولايات المتحدة الاميركية أو كوبا. سنة عمل كانت ضرورية لتجميع هذه الصور والشهادات الضرورية لفهم هذه السنين التي اصبحت خلالها الجزائر “الجزائر الحمراء“.
من انتاج آرتي فرانس مع الكترون ليبر برودوكسيون، “الجزائر، مكة الثوار” (52 دقيقة) سيُبث نهار الثلاثاء في 16 ايار عند الساعة العاشرة والنصف ليلاً على قناة آرتي. وسيكون الفيلم متاحاً فيما بعد حتى 24 ايار على موقع آرتي الالكتروني :
www.arte.tv.
(مصادر : آرتي، ميديابارت)