في 6 أيلول، تم نشر دراسة المركز الوطني للسينما وتلفزيون فرنسا الدولي عن مبيعات البرامج السمعية البصرية الفرنسية في الخارج للعام 2017. تكشف هذه الدراسة عن تسجيل رقم قياسي للمبيعات قدره 205،2 مليون يورو مقابل 189،1 في العام 2016. ما يدل على ازدياد المبيعات الى أكثر من الضعف خلال 10 سنوات.
يعتبر هيرفيه ميشال، رئيس تلفزيون فرنسا الدولي، أن هذا الازدياد يعود الى “التحسين المستمر لجودة الإنتاج السمعي البصري الفرنسي”. ويسمح وصول منصات رقمية جديدة، دائماً وفقاً لأقواله، للأفلام الروائية الفرنسية، بالوصول الى فرصٍ دولية جديدة.
المنوعات هي الأولى في قائمة التصدير، وتمثل 37% من المبيعات الفرنسية، تليها الأفلام الروائية ثم الوثائقية التي تصل الى أفضل نتيجة منذ 10 سنوات.
تمثل المانيا البلاد الأكثر شراءً للبرامج الفرنسية، تليها الولايات المتحدة الأميركية وبلجيكا. وفي العام 2017، زادت نسبة المبيعات الى الولايات المتحدة الأميركية وكندا 16%.
مع ذلك، انخفضت نسبة الانتاجات المشتركة بنسبة 25% مع انخفاض ملحوظ بالتصدير (-3،2%) بالنسبة الى العام 2016، دون التأثير على زيادة المبيعات (+8،5%).
أخيراً، تعد فريديريك برودان، رئيسة المركز الوطني للسينما، خطة لتسهيل تصدير المسلسلات. وفقاً لها، “هناك الكثير من الاتفاقات للإنتاج المشترك في السينما أما في نطاق السمعي البصري، فإنها غير كافية”.
(Challenges.fr, cbnews.fr:مصادر )
