أقيمت الدورة الثالثة والثلاثون لأيام قرطاج السينمائية من 29 أكتوبر الى 5 نوفمبر.
مؤسس في العام 1962، يكرم المهرجان سينما القارة الافريقية وسينما “الجنوب“. تقًيِّم المديرة العامة، سونيا الشامخي، السينما التراثية، والابتكار المعاصر على حد سواء، مهما كان النوع أو النمط. قبل كل شيء تسلط الضوء على “أعمال أصيلة متجذرة عضوياً في الاهتمامات الاجتماعية والثقافية في بلدان الجنوب“.
هذا العام، يُدخل الاختيار الرسمي ما لا يقل عن 4 مسابقات مكونة من العديد من الأفلام من أفريقيا والشرق الأوسط. أعمال مثل “حارس العوالم” للمخرجة ليلى شعيبة، الذي تمت مكافأته مؤخراً في سينيماد في مونبيليه، أو ايضاً “الطريق” للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد، تظهر تنوع الأعمال وابداع هذه الأراضي.
بالتوازي مع هذه العروض، تم اقتراح مؤتمر دولي تحت عنوان، “إنشاء طريق نحو المقاومة”. مع هذا الموعد، يؤكد فريق الحدث التزامات مؤسسي أيام قرطاج السينمائية بمنح مساحة مهمة للنقاش والتفكير التي تقطن في الأفلام والتطبيق السينمائي. خلال نهار، تم تنظيم عدة طاولات مستديرة “للمساءلة عن العلاقة بين السياسة (أو، بطريقة أوسع، السياسة) والسينما (…)”. يطرح المنظمون السؤال كالتالي : “ماذا تستطيع السينما القول للعالم، هزه أو محاولة علاج آلامه وتغييره ؟”.
أقيم حفل الاختتام في 4 نوفمبر، وكانت المناسبة للجان التحكيم بالكشف عن جوائز هذه الدورة. لائحة الفائزين متاحة على موقع أيام قرطاج السينمائية الالكتروني
Middle East Eye, JCCمصادر :