الهيكل المستقل دوك هاوس، المخصص لترويج الأفلام الوثائقية في تونس وشمال افريقيا، تم تقديمها في نهاية شهر تشرين الأول من قبل مجموعة من المخرجين والأكاديميين التونسيين. وأشارت سمية بوعلاقي، المخرجة والمديرة التنفيذية للمنظمة أن هدف بيت الفيلم الوثائقي هو ترويج نشر الأفلام الوثائقية ودمج المخرجين في الشبكات المهنية.
وتفكر المجموعة بالفيلم الوثائقي كأداة للتوعية، للمعرفة والترفيه، متاحة لجميع التونسيين.
من أهداف هذا الهيكل الجديد دعم المخرجين في مرحلة تطوير مشاريعهم وفي انتاج افلامهم، تطوير العلاقات بين فاعليات القطاع السمعي البصري والترويج لنشر الأفلام الوثائقية.
خلال تقديم المنظمة، عرضت سمية بوعلاقي تفصيلاً للمشروع : “ستتعامل الجمعية على أربعة محاور ، ألا وهي تعزيز قدرات صانعي الأفلام الوثائقية الناشئين، دعم المخرجين والمخرجات في مرحلة التوثيق والبحث، دعم التواصل بين المهنيين والمخرجين الناشئين ونشر الثقافة الوثائقية عند الأطفال“.
من أجل إقامة عملية مسح للفيلم الوثائقي في تونس، قدم السيناربست والناقد الفني ناصر ساردي، وهو ايضاً عضو مؤسس لدوك هاوس، الدراسة “راقبوا الواقع، أحكوا التاريخ : الفيلم الوثائقي التونسي من 2008 الى 2017”. تستند هذه الدراسة على قائمة غير حصرية للأفلام الوثائقية التي تم إنتاجها بين العامين 2008 و2017. وتم تحديد 178 فيلماً وفقاً لمعايير محددة وذلك لرسم صورة مخلصة للنوع الوثائقي في تونس. وبالتالي، سمحت النتائج برؤية المشاكل التي يواجهها والحلول التي يجب توفيرها. وستتوفر قريباً على الموقع الالكتروني للمنظمة، دراسة إحصائية تقدم البيانات التي تم جمعها.
https://www.webmanagercenter.com/, La Presse de Tunisie : مصادر