تم توزيع جائزة البير لوندر المرموقة في 30 ايار الفائت في بروكسل الى ثلاثة صحفيين : لوك ماتيو، سيسيل الليجرا ودلفين دولوجيه. لوك ماتيو، صحفي في جريدة ليبراسيون نال الجائزة عن سلسلة تقاريره التي تعالج الجهاد في سوريا والعراق. في فئة السمعي البصري، سيسيل الليجرا ودلفين دولوجيه نالتا الجائزة عم فيلمهما الطويل “رحلة في البربرية” (المختار في فئة قضايا متوسطية في بريميد 2015). ويرافق الفيلم طبعة وثائقية على الموقع الالكتروني لجريدة لوموند هذا الخريف. تحقيق الصحفيتين يتكلم عن الطريق الصعب للايريتريين الذين تم أخذهم كرهائن في سيناء وتعذيبهم في انتظار فدية باهظة من قبل أسرهم.
بالاضافة الى الكلام الحساس لبعض الناجين، استطاعت المخرجتان الحصول على شهادة جلاد قديم وشهادة شيخ بدوي يحرر ويساعد المساجين في سيناء. ارادت لجنة التحكيم مكافأة “تقرير ذي قبضة قوية ومليء بالحياء والكرامة“. ونال الفيلم ايضاً مكافأة في مهرجان نيويورك سيتي السينمائي الدولي 2015.
وقد أُطلقت جائزة البير لوندر في العام 1933، بعد سنة من موت المراسل الشهير. تكافأ هذه الجائزة منذ ذلك الوقت وكل سنة، افضل مراسل في الصحافة المكتوبة ومنذ العام 1985 افضل مراسل يستخدم المعدات السمعية البصرية، والذي لم يبلغ عمره 40 سنة.
مصادر
( lesinrocks.com et lemonde.fr)