في أيار 2019، يصعد هشام حاجي للمرة الأولى سلالم مهرجان كان وذلك لتقديم صور مشروعه الجديد، يوم الخلاص. بعد مرور سنة، يوقع المنتج والمخرج المغربي اول فيلم طويل له، حيث يقدم مقتطفات منه امام مشترين دوليين محتملين خلال الدورة السبعين لمهرجان برلين السينمائي الدولي.
قدم هشام حاجي، خلال تدخلاته المختلفة، عمله كفيلم مغربي ذي جودة هوليوودية. للوصول الى هذه النتيجة، تم التصوير بين نيويورك، لوس انجلوس، مرزوقة، مراكش، الرباط والدار البيضاء. ولعب اختيار الممثلين دوراً مهماً. تم الاتصال بنجوم وطنيين ودوليين للوصول الى هذه النتيجة. على رأس لائحة الممثلين نجد اندي غارسيا (العراب )، غاري دوردان (الخبراء)، سامي ناصري (تاكسي)، بريس الغلاوي بكستر (غريتينغ فروم ايزيس)، أو ايضاً سونيا اوكاشا (كاثارسيس أو حكايات افينا في العالم الضائع).
يروي فيلم يوم الخلاص قصة كايت باكستون “عالمة آثار أميركية شهيرة التي تذهب الى المغرب بعد اكتشاف أقدم عظام بشرية، تعود الى 300000 سنة. خلال بجوثها، يتم اختطافها على الحدود المغربية – الجزائرية من قبل مجموعة إرهابية يديرها جعفر الهادي. سيحاول زوجها، براد باكستون، الجندي في البحرية الأميركية، عمل المستحيل لإنقاذها بمساعدة وكيل مغربي لمكافحة الإرهاب والسفير الأميركي في المغرب”.
في حين أن هذا المشروع الأول لم يعرض بعد في الصالات السينمائية، انتهى هشام حاجي السيناريو الثاني الذي سيكون من المتوقع كوميديا حول عالم الموسيقى الالكترونية.
مصادر :
http://aujourdhui.ma
https://leseco.ma
https://fr.le360.ma
تقارير أخرى عن المغرب