اختار السوق السينمائي الأوروبي (او.اف.ام) المغرب، كبلد شرف لدورته المقبلة.
منظم في إطار البرلينال، يعتبر سوق الفيلم الأوروبي واحد من أهم ثلاث مساحات لقاءات في الصناعة السينمائية في العالم. منذ 2017، نفذ هذا السوق مبادرة “كاونتري إن فوكوس” لتقديم نظرة عامة على صناعة الأفلام في مناطق مختلفة حول العالم.
بالنسبة لتريسيا توتل، مديرة الحدث، “تتمتع السينما المغربية بتاريخ روائي غنب بتجاوز حدودها. (…) من مخرجين مثل نبيل عيوش، وفوزي بن سعيدي، وأسماء المدير، وحليمة ورديري أو مريم التوزاني، الى موجة جديدة من المخرجين الناشئين، تقدم أصوات مغربية وجهات نظر أصيلة في مهرجان برلين السينمائي والمهرجانات السينمائية في جميع أنحاء العالم. تستقي أعمالهم جذورها الثقافية العميقة بينما تعالج قضايا معاصرة بأصالة وقوة، ويسعدنا أن نحتفي بهذه الطاقة الإبداعية في سوق الفيلم الأوروبي“.
، أصبح المغرب اليوم مساحة مهمة للإنتاج السينمائي. وفقاً لتفسيرات محمد-رضا Le Desk, وكما يذكره الموقع الالكتروني،
بنجلون، مدير المركز السينمائي المغربي : “بفضل مناظرها الطبيعية، وكوادرها الماهرة، وطاقتها النابضة بالحياة، تحتل المملكة المغربية مكانة مرموقة على خريطة السينما العالمية. وكونها بلد الشرف في مهرجان برلين السينمائي يشهد كيف تغذي الثقافة والتعايش فناً اصبح عالمياً“
مصادر: Le Desk, Ecran Total
