بمناسبة الذكرى الستين لبدء حرب التحرير الوطنية، تنظم جمعية “لوميار” معرضاً يستعرض قصة السينما الجزائرية في سينما “لافريق” في الجزائر العاصمة.
تحت عنوان “ستون سنة للسينما الجزائرية”، يتألف المعرض من ملصقات لأفلام تراثية وصور فوتوغرافية لممثلين مشهورين. سيتم تقديم صور لكلتوم، رويشد، عبد الحليم رايس وصيدالي قويرت أو ايضاً سيد احمد أقومي.
لمواكبة هذه الملصقات والصور، تسمح حلقة من العروض للجمهور بإعادة اكتشاف الأعمال التراثية مثل “حسن ترو” (1968)، لمحمد لخضر – حمينة، “الأفيون والعصا” (1971) للمخرج أحمد راشدي أو ايضاً “وقائع سنين الجمر” (1975) للمخرج محمد لخضر – حمينة الذي حصل على السعفة الذهبية في مهرجان كان في العام 1975. وفقاً لعمر رابيا، رئيس جمعية “لوميار”، “يهدف هذا المعرض وهذه الحلقة الى التعريف عن السينما الجزائرية ورموزها الأساسية للأجيال الجديدة“.
مؤسسة في العام 1998 بعد تدهور صناعة السينما الجزائرية، تتمثل مهمتها في تعزيز التراث السينمائي الوطني في جميع أنحاء البلاد. في قلب الجزائر العاصمة، في مركز الإنتاج والايداع للمركز الجزائري للفن والصناعة السينمائية، تقوم بأرشفة ملصقات الأفلام، صور المسرح، البكرات وجميع الأشياء التي تشهد على الماضي السينمائي الجزائري
El Watan, Algérie Presse Service, 24H مصادر :