منذ السادس والعشرين من شهر تشرين الأول، صالات السينما، المسارح، صالات الرياضة والمسابح مغلقة في إيطاليا. ويجب أن تبقى هذه الأماكن مغلقة حتى 24 تشرين الثاني المقبل، نتيجة القيود الجديدة المتخذة للحد من وباء كوفيد – 19.
وقد أوضح رئيس الحكومة الإيطالية، جيوزيبي كونتي، أن هذه القيود كانت ضرورية لعدم العودة الى الحجر الصحي. تهدف هذه القيود الى “الحفاظ على إبقاء العدوى تحت السيطرة، لأنه هذه الطريقة هي الوحيدة للتمكن من إدارة الوباء دون البقاء تحت سيله”.
وقد احتج عالم السينما الإيطالية على هذه القيود. أرسل العديد من المخرجين وجمعيات الأفلام رسالة إلى جيوزيبي كونتي ووزير الثقافة، داريو فرانشيسكيني، للتنديد بهذا الاختيار. تؤكد انيكا (الرابطة الوطنية للصناعات السينمائية السمعية والبصرية والوسائط المتعددة) أن “دور السينما قد طبقت بروتوكولات صارمة بدقة في الأشهر الأخيرة”. هذه القواعد سمحت “بضمان سلامة المشاهدين وتحويل دور السينما إلى أماكن خالية من العدوى“. بالإضافة الى ذلك، تشير دراسة أجرتها أجيس (الرابطة الإيطالية العامة للفنون المسرحية) أن أماكن الترفيه هي من بين أكثر الأماكن أماناً. تم تأكيد هذه البيانات من خلال العروض العديدة التي تم تنظيمها خلال مهرجان البندقية السينمائي ومهرجان روما السينمائي، حيث لم يتم تسجيل أي مجموعة على الرغم من زيادة الإصابات في البلاد.
وتأتي هذه الإجراءات بالإضافة إلى حظر التجول المعتمد في منطقة لاتسيو ولومباردي وكامبانيا. ستنفذ بيدمونت وصقلية بدورهما هذا التقييد.
مصادر:
https://cineuropa.org
https://www.francetvinfo.fr
https://www.lexpress.fr
https://www.lemonde.fr
https://www.satellifax.com
تقارير أخرى عن إيطاليا