بحزن كبير تلقينا خبر وفاة المخرج رشيد وجدي، نهار الاحد الواقع في 30 كانون الأول.
وُلد رشيد وجدي في باريس في العام 1967، وكان دائماً محباً للصورة والسينما. بعد أن عمل في قطاع السياحة، في فرنسا وفي الخارج، أصبح منشطاً إذاعياً في راديو فرانس ثم راديو مونتي كارلو. من خلال ذلك، نمّى مختلف مشاعره : الموسيقى، السينما، الأدب.
أصبح بعد ذلك منشطاً، مستشاراً ومبرمجاً للعديد من المهرجانات في فرنسا. بعد عدة مشاركات في أفلام مؤسساتية، يوقع مع الصحفي غريغوري فونتانا فيلم “أولاد الركبي“، الذي نال جائزة الجمهور في بريميد 2014.
ينطلق بعدها في مشروع بمفرده مع فيلم “الضائعون بين الضفتين، كبار السن المنسيون” الذي حصل على تنويه خاص من مهرجان العمل الاجتماعي في باريس. ينطلق هذا الفيلم الشخصي من رغبة عميقة بتكريم المنسيين في السنوات الثلاثين المتألقة : الشباب (المهاجرين الجزائريين المنسيين). في العام 2015، شارك في لجنة تحكيم بريميد.
مع فيلمه الطويل الأخير، “مشيت اليكم”، يستكشف عملية اندماج القاصرين المعزولين الأجانب، الذي أتوا الى مرسيليا بعد سفر طويل. ويهدف من هذا الفيلم إعطاءنا صورة مختلفة عن هؤلاء الشباب المنفيين والمعزولين.
مصادر :
https://www.laprovence.com / https://www.yabiladi.com