اجتمع أكثر من 150 مهنياً في قصر البورصة في مرسيليا نهار 16 نيسان الفائت وذلك للمشاركة في برودكسيون سوميت فيكسيون، الذي تنظمه مجلة الفيلم الفرنسي. خلال هذا النهار، عُقدت أربعة طاولات مستديرة، أدارها “متدخلوم من مستوى رفيع”، مثل سند دهاب، مدير الأفلام الخيالية الرقمية في فرانس تلفزيون وماتيو ماروت، المستشار الفني في برامج قنال +.
وقد سمحت هذه الأوقات المختلفة بالتفكير في مستقبل أشكال الأفلام القصيرة والمسلسلات على شبكة الانترنت، والتساؤل حول وضع تمويل الأفلام الخيالية وفهم قضايا المسلسلات اليومية للقنوات والمناطق. وكانت عملية إصلاح السمعي البصري العام ايضاً موضوع طاولة مستديرة، وبوجه الخصوص تأثيرها على المناطق والمهنيين المحليين.
إنها المرة الأولى التي تنقل فيها مجلة الفيلم الفرنسي مكان إقامة هذا الحدث، المقرر منذ البدء في باريس، الى مرسيليا. وكانت قد أعطت هذه الفكرة المنتجة المرسيلية صابرينا روباش الى ريجينالد دو غيوبون، مالك المجلة، منذ عدة سنوات. هذا الحدث هو واحد من الاحداث الفريدة المكرسة لمهنيي السمعي البصري في المنطقة، بالرغم من النشاط الموجود في قطاع الصناعة السينمائية.
منطقة الجنوب هي بالفعل المكان الثاني للتصوير في فرنسا، بعد ايل – دو – فرانس، وتستفيد من استديوهات تصوير وديكور طبيعي مرغوب كثيراً. في العام 2017، وصلت الإيرادات الاقتصادية المباشرة من التصوير الى 88 مليون يورو. وتتابع منطقة الجنوب بروفانس – آلب – كوت دازور استثمارها في الصناعة السينمائية حيث كانت قد مُنحت في العام 2018 ميزانية بقيمة 5،3 مليون يورو الى صندوق دعم الإنتاج، وتم دعم 14 مشروع فيلم طويل.
شدد، جان – لوك شوفان، رئيس غرفة الصناعة والتجارة مرسيليا بروفانس، شريك هذا الحدث، على أهمية استضافة برودوكسيون سوميت فيكسيون في مرسيليا. “استقبال حدث كهذا في منطقتنا يسمح بتموضع أكس – مرسيليا – بروفانس كمكان مهم للسينما في فرنسا ويعزز التموضع ك”ارض تصوير” نود الدفاع عنها“.