تقام الدورة الأولى لمهرجان أول فيلم وثائقي متوسطي في دار الثقافة ابن رشيق في تونس، من 26 الى 29 كانون الأول. وقد أسست هذا المهرجان جمعية السينما الوثائقية التونسية. هذه الجمعية نشيطة جداً في ترويج السينما الوثائقية. بالفعل، تنظم ايضاً مهرجان دوكوميد – نظرات وثائقية متوسطية الذي يحاول رسم بانوراما الابتكار الوثائقي في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط. ويركز هذا المهرجان على بث أفلام الابتكار الوثائقية والوثائقية المستقلة.
الهدف الرئيسي لمهرجان أول فيلم وثائقي متوسطي هو اكتشاف وترويج أول أفلام المخرجين الناشئين وذلك للفت نظر المشاهدين التونسيين لهم. على 1000 فيلم مرسل، تم اختيار 24 فيلماً فقط لاتباعها في البرمجة. تعالج هذه الأفلام الوثائقية بشكل أساسي عوامل التنقلات البشرية، ونتائج الازمات الاقتصادية والبيئية.
سيكون بإمكان الجمهور التونسي مشاهدة أفلام حديثة، قصيرة وطويلة، من المغرب، الجزائر، فرنسا، تركيا، تونس، لبنان، إيطاليا، اليونان، اسبانيا، فلسطين، مصر… في برنامج هذا المهرجان نجد الفيلم الوثائقي الفرنسي – الجزائري “درويشة” من اخراج ليلى براتو وكميل ميليران. يهتم المخرجان بحي في مدينة الجزائر، وعلى وجه الخصوص منزل في ورشة اصلاح، ممر للمهاجرين في طريقهم الى أوروبا. من جهته، يوصلنا المخرج ماركو بكاريدا، مع فيلمه “شيتا جياردينو” الى مركز مساعدة المهاجرين، الموجود في المنطقة الخلفية لصقلية. وسيتمكن المشاهدون ايضاً من اكتشاف أو إعادة اكتشاف فرانز فانو من خلال فيلم حسان مزينه، “فانو الامس، اليوم“.
يُختتم المهرجان بعرض فيلم “اينر مابينغ”، عمل فرنسي – فلسطيني مُوقع من عماد احمد وستيفاني لاتي عبدالله التي تختبر حدود الاحتلال في فلسطين,
مصادر :https://www.vinyculture.com, http://documedtunis.com