كان، الخدمة العامة السمعية البصرية الجديدة، بدأت بثها نهار الاثنين في 15 ايار. وتخلف الايبا (هيئة الاذاعة الاسرائيلية) بعد عملية طويلة ومكلفة للإصلاح.
كما سلفها، تضم كان قناة تلفزيون، شانيل 11، وثمانية محطات إذاعية. الداد كوبلينز، المدير السابق للتلفزيون التربوي الاسرائيلي (أي.او.تيفي)، تم اختياره لإدارة المجموعة.
نهار الاثنين الواقع في 15 ايار، بدأت الاذاعة الجديدة بث برامج منذ الصباح الباكر، لمواكبة استيقاظ الاسرائيليين. التغييرات قليلة لأن البرمحة، الصحفيين وفريق الانتاج لم يهتزوا.
إخبار مستقلة
عند الساعة الخامسة من بعد الظهر حسب التوقيت المحلي، عادت القناة التلفزيونية العامة الى البث. واستقبلت الصحفية الشهيرة جولا ايفين، الآتية من الإيبا، مشاهديها بخطاب أكدت فيه أن فريق كان سبقوم بعمله “بشجاعة، استقلالية ومن دون أحكام مسبقة“. بدأت البرمجة مع سلسلة من الريبورتاجات، قبل أن تستعيد جولا ايفين الهوائي لتقديم نشرة أخبار الثامنة مساءً.
تغيير رئيسي يؤثر على تنظيم كان : لم تعد المعلومات تًعالج داخلياً، لكن عن طريق وحدة سياسية مستقلة مؤلفة من 240 صحفياً وموظفاً من الإيبا السابقة. في الحال، لم يعد بإمكان كان الإنتساب الى الإتحاد الاوروبي للاذاعة والتلفزيون، لأنه يتطلب وجود إدارة المعلومات لدى كل عضو من أعضائه.
إنتقال طويل ومؤلم
لا يوجد أي رقم رسمي متاح، لكن على 1200 موظف كانوا يعملون في الإيبا، هناك الكثير من العاطلين عن العمل أو الذين ذهبوا الى تقاعد مبكر.
بعد 52 سنة من الهوائي، تم توثيق إغلاق الإيبا نهائياً نهار الخميس في 12 أيار بعد التصويت في البرلمان. ثلاثة سنوات كانت ضرورية لتحقيق الاصلاح السمعي البصري.
لام رئيس مجلس الوزراء بنيمين نتنياهو الإيبا على انتقادهم له ولحزبه، ودعم في البداية عملية الاصلاح. بعد ذلك، تراجع عندما أدرك أن المجموعة السمعية البصرية العامة الجديدة يمكن أن تكون أكثر عدائية تجاهه، كما أشار الى ذلك العديد من المعلقين الاسرائيليين. الشخصية الاساسية لكان، جولا ايفين، هي في الواقع زوجة جدعون سار، المنافس الرئيسي لنتنياهو لرئاسة حزب الليكود.
في النهاية، تمت عملية الاصلاح بعد مواجهة بين رئيس مجلس الوزراء ووزير المال، مما أدى الى تسوية في آذار 2017.
(مصادر : ساتلليفاكس، هارتز، لاكروا، ذو جيروزاليم بوست، أي.24نيوز)
