منذ حوالي السنة، تماطل الحكومة الإيطالية في التغييرات التي تخطط لإجرائها في تنظيم المزايا الضريبية لتصوير الانتاجات السمعية البصرية. يتعلق الأمر بحجم المساعدات الممنوحة للإنتاجات السمعية البصرية من خلال الإعفاء الضريبي بنسبة 40%.
بالنسبة لجمعيات وجماعات القطاع، يؤثر هذا الانتظار لإصدار هذه المساعدات بشكل مباشر على الإنتاجات الصغيرة والمتوسطة. يستنكرون هذا الوضع الذي يؤثر “بشكل مباشر على وظائفهم حيث يقولون أن “أكثر من 70% من اليد العاملة، من ممثلين ومؤلفين، عاطلون عن العمل.
في بيانها الصحفي، أطلق منظمو القطاع ناقوس الخطر، ودعوا الحكومة إلى التحرك وإصدار المراسيم التصحيحية بسرعة. “لا يمكننا أن نتحمل الانتظار لفترة أطول : فالقطاع يحتاج إلى استجابات ملموسة وفي الوقت المناسب لتجنب الانهيار“. ويضيفون: “السينما المستقلة مهددة بالانقراض، هذه السينما التي يولد منها مؤلفون جدد والتي بفضلها يتم بناء المستقبل الثقافي لبلدنا والحفاظ عليه، ومصدر إلهام لبقية العالم”.
وردت لوسيا بورغونزوني، وكيلة وزارة الثقافة، على هذه الاتهامات، مؤكدة أن هناك 37 انتاجاً قيد التنفيذ حالياً وأن التصحيح النهائي بشأن الائتمان الضريبي سوف ينشر قريباً.
